وصف نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما، بانه بداية جيدة نحو سياسة أمريكية جديدة في الشرق الاوسط.
وعلق أبو ردينة على حديث الرئيس الأمريكي بما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بانه رسالة واضحة للاسرائيلين ان السلام العادل والشامل يقوم على أساس دولة فلسطينة عاصمتها القدس، مضيفا على إسرائيل أن تأخذ ما جاء في خطاب أوباما على محمل الجد فيما يتعلق بوقف الاستيطان وبناء الدولة.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان كلمة الرئيس الأمريكي عززت الإجماع الدولي بحل الدولتين لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
من جهة أخرى شددت لجنة المتابعة العليا لفصائل المقاومة الفلسطينية والمؤتمر الوطني الفلسطيني على أن خطاب الرئيس الأميركي هو محاولة للتضليل ولتزيين الصورة العدوانية الأميركية التي رسمتها عن البلدان العربية والإسلامية.
ووسمت حركة حماس خطاب أوباما بانه يلعب على العواطف ومليئا يالدبلوماسية الناعمة، ويحمل في الوقت نفسه الكثير من المتناقضات ، كما يفتقر إلى السياسات العملية الواضحة.
وإعتبر أيمن طه الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة ان خطاب أوباما لم يعبر عن أي تغيير في السياسة الأمريكية، مؤكدا ان حديث أوباما عن مواصلة الحرب ضد التطرف والعمل نحو إقامة دولتين للشعبين على الأراضي الفلسطينية لا يختلف عن سياسة سلفه جورج بوش.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن خطاب أوباما لم يتضمن أي تغيير جوهري في سياسات أميركا تجاه القضية الفلسطينية، لأنه ذكر في خطابه إسرائيل كدولة قومية لليهود، متعتبرا إياها جزءا من المنطقة.