نعي الرئيس محمود عباس، الشهداء الأبطال من أبناء الأجهزة الأمنية الذين لبوا نداء الواجب وارتقت أرواحهم الطاهرة إلى علياء المجد، أثناء تأديتهم مهامهم وواجبهم الوطني.
والشهداء هم: حسان حسن أبو الرخ، وشاهر حنينا، وعبد الرحمن سمير ياسين.
وثمن الرئيس دور الأجهزة الأمنية وما تقوم به من دور فاعل ونشط ليل نهار لتحقيق الهدوء والأمن لشعبنا وملاحقة الخارجين عن القانون، مؤكدا أن هذه الأجهزة ستواصل دورها الوطني وستظل العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمصالح شعبنا العليا.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فئاته إلى الوقوف صف واحد خلف قيادته الشرعية والالتفاف خلف قيادته الوطنية.
كما عبر سيادته عن إدانته وأسفه الشديدين لما جرى في محافظة قلقيلية صباح اليوم من اعتداء آثم على أبناء الأجهزة الأمني أثناء تأديتهم واجبهم الوطني من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، الذين ليس لهم سوى خلق حالة من البلبلة وعدم الاستقرار، وتهديد أمن شعبنا ومصالحه الوطنية العليا.