استشهد صباح اليوم، شاب مقدسي في منطقة باب الخليل، إحدى بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، برصاص يهودي متطرف، دون أي سبب يذكر وفق شهود عيان.
وأوضح مراسلنا، أن اليهودي المتطرف لاذ بالفرار إلى منطقة شارع يافا بالقدس الغربية بعد إطلاقه عدة رصاصات بالهواء.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن مطلق النار أصيب بحالة ذعر وخوف شديدين، معتقدا أن الشاب الفلسطيني يخطط للإعتداء عليه فبادره باطلاق النار من مسدسه، والشيء ذاته بالنسبة للاسرائيلي الذي أصيب في شارع الأنبياء حيث كان توجه الى مطلق النار طالبا منه سيجارة، فاعتقد أنه ينوي مهاجمته، فأطلق النار عليه.
ولم تكشف شرطة الإحتلال تفاصيل أخرى عن هوية الشاب المقدسي، ولم تعط أية رواية أخرى بشأن الإعتداء، مشيرة الى أن دوافع الحادث غير واضحة، فيما يبدو أن مطلق النار مختل عقليا.
يُذكر أن مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم 'القشلة' يوجد بالقرب من موقع الحدث، ورغم ذلك لم يتحرك جنود وشرطة الاحتلال، إلا بعد أن قضى الشاب المقدسي بالرصاصات حيث تم اغلاق المنطقة أمام المواطنين.