غادر الرئيس الأمريكي براك اوباما واشنطن فجر اليوم متوجها إلى الرياض في مستهل أول جولة له في الشرق الأوسط يوجه خلالها خطابا هاما إلى الدول العربية والإسلامية.
ويعتزم اوباما إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أربعة إلى ستة أسابيع لتقديم أجوبة واضحة بشأن البناء في مستوطنات الضفة الغربية ومبدأ حل الدولتين .
وسيجتمع الرئيس اوباما خلال زيارته القصيرة للسعودية بالملك عبد الله بن عبد العزيز ليبحث معه سلسلة من المواضيع وفي مقدمتها عملية السلام في المنطقة والملف الإيراني وقضية أسعار النفط .
وسيصل الرئيس الأمريكي غدا إلى القاهرة حيث يجري مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ثم يزور جامعة القاهرة حيث يلقي خطابه أمام جمع غفير من المدعوين في إطار مساعيه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والاسلامي .
وقد اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة لم يسبق لها مثيل لتأمين زيارة الرئيس اوباما لمصر . وفي ختام هذه الزيارة مساء غد سيتوجه الرئيس الأمريكي إلى أوروبا حيث يزور المانيا وفرنسا .
ووفقا لمصدر إسرائيلي رسمي ، فان اوباما يريد استكمال صياغة أولية لمدة ستة أشهر للتقدم نحو السلام في الشرق الأوسط والاتفاق على هذا الأمر في يوليو تموز.
إلى ذلك قالت الإذاعة العبرية إن سلطات جيش الاحتلال قررت منح الفلسطينيين في الضفة الغربية سلسلة من التسهيلات الجديدة وأبرزها إزالة بعض الحواجز والسواتر الترابية التي تفصل بين القرى الفلسطينية لضمان حرية التنقل للفلسطينيين.
وفي هذا الإطار تمت إزالة حاجزي ريمونيم وبير زيت في منطقة رام الله .
وكان قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي ورئيس الإدارة المدنية قد اجتمعوا مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية ومسؤول الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ أول امس الاثنين حيث اتفق على التسهيلات الجديدة.