القدس المحتلة / سما / أعلن متحدث عسكرى أن إسرائيل بدأت صباح اليوم الأحد على كافة أراضيها تدريبا غير مسبوق على إنذار ودفاع مدنى يتم خلاله محاكاة هجمات بالصواريخ وقصف جوى مكثف وسلسلة هجمات.
وهذه المناورات التى تستمر خمسة أيام ستتيح اختبار قدرات البلاد على الرد على إطلاق قذائف من لبنان وقطاع غزة وصواريخ من إيران وسوريا، حسب ما أعلن مسئولون فى وزارة الدفاع.
وبحسب السيناريوهات ستقوم فرق الإغاثة وقوات الجيش والشرطة والبلديات والوزارات باختبار قدرة المدنيين الدفاعية فى حال وقوع هجمات بالأسلحة التقليدية والكيميائية أو الجرثومية.
وصرح نائب وزير الدفاع ماتان فيلناى لإذاعة الجيش الإسرائيلى "يعتبر خصومنا أن الجبهة الخلفية نقطة ضعفنا وعلينا تعزيزها والاستعداد لمواجهة أى احتمال".
وسيتم يوم الثلاثاء المقبل إطلاق صافرات الإنذار فى كافة أرجاء البلاد فى إطار تدريب على وقوع غارة جوية وشيكة والطلب من السكان النزول الى الملاجىء خلال ثلاث دقائق.
من جهتها ستعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعات وهمية يتخذ خلالها الوزراء قرارات لمواجهة مثل هذه السيناريوهات، وهى ثالث تدريبات من هذا النوع منذ الحرب على حزب الله اللبنانى الشيعى فى يوليو 2006 التى عاش خلالها مليون شخص فى شمال إسرائيل تحت نيران الصواريخ التى أطلقت من الأراضى اللبنانية.
وتأتى المناورات بعد أيام من تدريب دام أربعة أيام قام به الجيش الإسرائيلى لاختبار قدراته الدفاعية فى حال وقوع هجمات جوية سورية أو إيرانية.
الأحد مايو 31, 2009 3:34 am