تعيش قيادات حركة حماس وقادة مليشياتها على مختلف أسمائهم ومهامهم حالة من الفساد المارثواني في سباق مزروع على جانبيه ملايين الدولارات التي يمتلكونها من الضرائب التي يفرضونها على المواطنين الغلابي، وعمليات النصب والاحتيال التي يكون ضحيتها أيضاً المواطنين الغلابي، انتهاءً بأموال الأنفاق المشروطة بتقبيل أقدام أصحاب العمام الفارسية، والجاكيتات الدمشقية.
حسن الصيفي مراقب ما يسمى بوزارة الداخلية التابعة لحكومة الانقلاب مهمته كما يدعى المراقبة على أداء الأجهزة الأمنية التابعة له والسيطرة على التجاوزات التي تحصل داخل تلك الأجهزة من عمليات نصب أو احتيال أو سرقة، في وقت يقوم به الصيفي بشراء فيلا فاخرة في منطقة السودانية بمبلغ 300000 دينار أردني.
وتعتبر عملية الشراء التي قام بها الصيفي واحدة من عشرات العمليات التي قام بها قادة حركة حماس بدفع ملايين الدولارات في شراء أبراج كاملة وأراضي واسعة لم تكلفهم قرشاً واحداً حيث أن الأموال التي يدفعونها من حق المواطنين التي تصلهم كدعم من الدول الخارجية، ودليل ذلك اكتشاف اختفاء مبلغ ثمانين ألف دولار من الجمعية الإسلامية التابعة لحماس كانت من المفترض أن توزع على المواطنين الفقراء.