حملت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الذي صدر يوم 28 مايو/أيار، حملت اسرائيل كامل المسؤولية عن انهيار التهدئة مع حركة حماس في الخريف الماضي، الأمر الذي أدى الى تنفيذ عملية "الرصاص المصبوب" بداية العام الجاري.
واتهمت المنظمة تل أبيب بخرق التهدئة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني حين قتلت القوات الاسرائيلية 6 مسلحين فلسطينيين. كما أشارت منظمة العفو الدولية الى أن اسرائيل لا تزال فرض حصارا على قطاع غزة واصفة ذلك بـالعقاب الجماعي على سكان القطاع، بسبب اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.
كما أكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها أن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جعل هذه المنطقة على شفير كارثة، منتقدة بشدة أيضاً الفصائل الفلسطينية لانتهاكها حقوق الإنسان.